أطلقت جمعيةِ قرى الأطفالِ SOS اليوم الوظيفي الأول لها في العقبة والذي يعنى بدعم الشابات والشباب ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل لهم. وأقيم اليوم الوظيفي تحت رعاية رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة نايف الفايز وبحضور محافظ العقبة خالد الحجاج ومفوض الشباب وريادة الأعمال في السلطة رمزي الكباريتي ورئيس مجلس المحافظة عماد عمرو وممثلين عن مؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.
استهدف اليوم الوظيفي شباب محافظة العقبة بهدف توفير فرص عمل وتدريب لهم في القطاعات المختلفة (البنوك والقطاع الصناعي والقطاع السياحي والقطاع التعليمي وغيرها من القطاعات الهامة) تؤهلهم لبدء حياة مستقرة. وأقيماليوم الوظيفي بالتعاون مع صندوق حياة للتعليم وبمشاركة العديد من الشركات والبنوك والجهات التي تعني بتمكين الشباب ودعمهم وشركاء الجمعية.
وقالت المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال رنا الزعبي في كلمتها الترحيبية: يأتي اليوم الوظيفي للشباب تأكيداً على التزامنا برعاية وتمكين شباب وشابات الوطن، حيث يوفر لهم الفرصة لاستكشاف المسارات الوظيفية المختلفة، والتواصل مع أصحاب العمل الرائدين في العقبة. وأشارت الزعبي إلى أن اليوم الوظيفي الأول وفر فرصاً ل260 شاب وشابة من شباب مدينة العقبة ممن جاءوا بحثاً عن وظيفة أو تدريب، كما شاركت معنا 31 جهة لتوفير هذه الفرص للشباب. وأكدت أهمية تعزيز هذه الشراكات بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، ورسم طريق نحو مستقبل أكثر اشراقاً وازدهاراً لشباب الوطن.
من جهته أشاد رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة نايف الفايز بجهود الجمعية بتمكين الشباب وتوفير فرص عمل لهم من خلال اليوم الوظيفي والبرامج الأخرى التي تنفذها الجمعية ، كما أكد أن دعم هؤلاء الشباب هو مسؤولية كل الجهات المعنية من مؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي وأشاد بقصص النجاح التي سطرها شباب وشابات تحدوا كل الظروف وقرروا أن يخطوا قصة نجاحهم بأيديهم.
جمعیة قرى الأطفال SOS الأردنیة هي جمعیة تنموية وطنیة غیر ربحیة تأسست عام 1983، تقدم الرعایة للأطفال والشباب فاقدي السند الأسري في بيوت أسرية ومجتمعية في عمّان وإربد والعقبة، وفي بیوت الشباب والشابات التابعة لها. كما تقدم الجمعية الدعم للشباب والشابات حتى عمر 24 سنة لمساعدتهم للوصول لمرحلة الإستقلالية.
يمتاز نموذج الرعاية الأسرية البديلة في قرى الأطفال بتوفير رعاية متكاملة للأطفال والشباب تغطي الرعاية والأمن الغذائي والمسكن والتعليم والرعاية الصحية والنفسية والتمكين والأمن الاقتصادي والحماية والدمج المجتمعي.
تعمل الجمعية ضمن المبادىء التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، حيث تأتي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن محور عمل الجمعية واستراتيجتها.