أنا آيات موظفة في قرية أطفال عمان بشتغل كمقدمة رعاية للأطفال ومعي ماجستير بالتربية. بلشت بهالوظيفة من سنة تقريباً، ويمكن هالمدة ما تكون طويلة، لكن بالنسبة للتجربة اللي عشتها والتغييرات الحلوة اللي صارت بالبيت مع الأطفال فهي أكبر نجاح بحياتي.
عندي بالبيت حالياً ستة أطفال، وكلهم عمرهم أصغر من عشر سنين، وهي تجربة جديدة ومختلفة تماماً عن أي تجربة عشتها بحياتي. وكأي بداية جديدة واجهت تحدي التأقلم والانسجام مع بعضنا والتعرف على شخصيات الأطفال، وشوية صعوبة بالتعامل معهم بحكُم أعمارهم الصغيرة والمتقاربة من بعضها واحتياجاتهم المختلفة.
والحمدلله، مر الوقت وقدرنا نبني طرق للتواصل والانسجام والتأقلم سوا، وهلأ فعلياً أحلى الأوقات هي اللي بقضيها معهم ودوري أوفرلهم البيت اللي فيه الحنان والدفى إلهم، والأهم الأمان اللي قدرت أوفرلهم إياه، وقدرت أثبت نجاحهم بكتير من المجالات المختلفة منها الاجتماعية والأكاديمية.
وهلأ لازم أفكر بخطط لتطوير الأطفال اللي فعلياً بعتبرهم متل أولادي، حتى لو كان دوري إني أكون فترة قصيرة بحياتهم، لكن بحب يكون في عندي أمل بإني أساعدهم وأكون بصمة تغيير بحياتهم للأحسن بمساندة الجمعية، ويخلصوا تعليمهم ويتخرجوا، وياخدوا مكانهم في المجتمع ويكونوا شباب قدها وقدود، وإن شاء الله إني أقدر أكون على قد المسؤولية والأمانة لهاي الوظيفة.
مقدمة الرعاية...آيات
أسرة الجمعية فخورة فيكي كمقدمة رعاية جديدة ناجحة وطموحة