مؤسسة خطوات

مؤسسة "خطوات" تدعم جمعية قرى الأطفال ‏ الأردنية SOS

قامت مؤسسة “خطوات” بتوقيع اتفاقية تعاون مع جمعية قرى الأطفال ‏SOS‏ الأردنية لدعم الأطفال الذين ترعاهم الجمعية ‏في قراها الثلاث وبيوت الشباب والشابات في كل من عمان وإربد والعقبة وتغطية المصاريف المنزلية للبيوت لمدة ثلاثة ‏أشهر من وجبات طعام ومواد تنظيف وتعقيم وذلك تحت مبادرة ‏‎’COVID-19’‎‏ التي أطلقتها المؤسسة لتقديم المساعدات ‏الطارئة للجهات والمجتمعات المتضررة من أزمة كورونا لتخطي الآثار السلبية التي أحدثتها الأزمة والتكاليف الإضافية ‏التي تحملتها الجمعية بسبب زيادة المصاريف الجارية في البيوت الأسرية وبيوت الشباب مع محدودية الموارد المتاحة.‏

وقام بتوقيع الاتفاقية عن جمعية قرى الأطفال ‏SOS‏ الأردنية المديرة الوطنية رنا الزعبي وعن مؤسسة خطوات المدير ‏الإداري والمالي الإقليمي أمين الأحمد. وأعربت الزعبي عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدةً أن الدعم المقدم من مؤسسة ‏خطوات للأطفال والشباب يعكس التشاركية والتضامن كمجتمع متكامل لمجابهة هذا التحدي العالمي‎.‎

‏ يشار إلى أن جمعیة قرى الأطفال ‏SOS‏ الأردنیة هي جمعیة وطنیة غیر ربحیة تأسست عام ‏‎1983‎، وتقدم الرعایة لما ‏یقارب (‏‎250‎‏) طفلاً من الأیتام وفاقدي السند الأسري في (‏‎32‎‏) منزلاً عائلياً في قراھا الثلاثة في عمّان وإربد والعقبة، وفي ‏بیوت الشباب والشابات التسعة التابعة لها. حيث تقدم الجمعية للأطفال بيتاً دافئاً وعائلة، إلى جانب كافة خدمات الرعاية ‏الأسرية البديلة والتي تشمل المأكل والتعليم والدمج المجتمعي والصحة البدنية والرفاه الاجتماعي والعاطفي.‏‎

مؤسسة خطوات هي مؤسسة تنموية تأسست عام ٢٠٠٦ في المملكة المتحدة بهدف توفير برامج رياضية صحية للأطفال ‏ذكور واناث من عمر ٨-١٦عامًا في فلسطين والأردن ولبنان مع التركيز على مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشاً ‏وتوفر لهم بدائل حضارية تشجعهم على تغيير سلوكهم نحو الأفضل وتتيح لهم فرصة التواجد في مكان آمن لتمضية أوقات ‏فراغهم بعيداً عن الشوارع. تقوم المؤسسة أيضا ببناء قدرات الشباب من خلال تدريب وتوظيف القادة في المجتمعات ‏المحلية كمدربين لتقديم البرامج الرياضي بالإضافة الى بناء شراكات مع اندية ومراكز رياضية محلية في المناطق المهمشة ‏والتي تساعد في تطبيق البرنامج. منذ التأسيس، نجحت خطوات الوصول الى أكثر من ٣٠،٠٠٠ طفل و٢،٠٠٠ مدرب ‏وأكثر من ١٠٠ نادي ومركز رياضي من المهمشين اجتماعياً واقتصادياً وتحقيق نسبة متساوية بين الأطفال الذكور والاناث ‏وصلت الى ٥٠٪ لكليهما.‏

Comments are closed.